هذه العالم بات يتسم بالتغير السريع والمنافسة الشرسة، لذلك التخطيط الاستراتيجي لا غنى عنه لكل قائد ناجح أو صاحب شركة، إذا كنت صاحب عمل كبير أو حتى تمتلك شركة ناشئة، فإن امتلاك الرؤية الواضحة والخطة المحكمة لمواجهة التحديات هو الذي يجعلك مختلف ومتفوق على الآخرين.
دورات التخطيط الاستراتيجي تمكن كل قائد من امتلاك الأدوات التي تلزمه للتفوق على منافسيه، كما أنها تساعد على تطوير المهارات القيادية وتقوية الشخصية، وتجعل القائد قادر على اتخاذ القرار المناسب المدعوم بالبيانات بناءا على قراءته الصحيحة لسوق العمل.
يتجه الكثير من الأشخاص إلى دورات التخطيط الاستراتيجي لاكتساب المهارات التي ترفع من قيمتهم في بيئة العمل، وهذه الدورات ليست قاصرة على أحد ولكنها مناسبة للجميع سواء كانوا مديرين تنفيذيين أو رواد أعمال أو حتى كل شخص يريد أن يطور من ذاته.
تتيح لك دورة التخطيط الاستراتيجي التعرف على المفاهيم الأساسية، التي تفيد كثيرا في هذا المجال د، أبرزها:
الرؤية والرسالة
تحليل البيئة المحيطة
الأهداف الاستراتيجية
قياس الأداء المتوازن
تنفيذ الخطط والمتابعة
لا شك أن التخطيط الاستراتيجي للتسويق هو أساس الحملات الدعائية الناجحة، لأنه بدون خطة ناجحة تسير الشركات سريعا نحو الفشل.
بناء استراتيجية ناجحة يحتاج أن نوضح بعض الأمور:
كل هدف له الاستراتيجية الخاصة التي تقودك نحو تحقيق هذا الهدف بنجاح، على سبيل المثال إذا كان الهدف زيادة المبيعات تكون الاستراتيجية:
عن طريق رسم تفاصيل الخطة مثلا:
إذا أردنا أن نعرف أسرار نجاح شيء ما علينا فقط أن ننظر إلى السابقين الذين نجحوا وتقدموا في هذا المجال.
الخطة الاستراتيجية الناجحة لا توضع من قِبل شخص واحد، بل بمشاركة فعّالة من كل أعضاء الفريق، وخاصة من هم على دراية بأرض الواقع، لأن لديهم رؤى عملية وواقعية.
النجاح يبدأ أولا بتحديد الهدف ومن ثم وضع خطة واستراتيجية تتناسب مع تحقيق هذا الهدف.
من أبرز الأخطاء التي وقع فيها بعض الناس هو الانجراف نحو أهداف ثانوية، دون النظر إلى الهدف الرئيسي من الاستراتيجية أو الخطة.
يقولون “الشخص الذكي هو من يتعلم من أخطاءه، أم الحكيم فهو من يتعلم من أخطاء الآخرين” ولكي تصبح قائد ناجح قادر على وضع استراتيجية فعالة، وجب عليك أن تنظر إلى المنافسين والتعلم من الأخطاء التي حالت دون نجاحهم في بعض الأوقات.
يجب أن تكون الاستراتيجية الموضوعة قابلة للتغيير بناءً على المتغيرات مثل (متغيرات السوق – ظهور منافس أشد قوة – ظروف طارئة أو كارثية)
الخطة الاستراتيجية ليست صقا يضمن لك النجاح، لكن يجب مراجعتها وتقييمها بشكل دوري من أجل التأكد من التقدم أو التعديل عند الحاجة.
الفرق بين التخطيط التقليدي والتخطيط الاستراتيجي مثل التخطيط اليومي والتخطيط للمستقبل د، وهذه أهم الفروقات:
الفترة الزمنية
التخطيط التقليدي: تكون الفترة الزمنية قصيرة أيام، أو أسابيع.
التخطيط الاستراتيجي: تكون الخطة للمدى البعيد، من ثلاث إلى خمس سنوات أو أكثر.
الهدف
التخطيط التقليدي: الهدف هو حل المهام اليومية.
التخطيط الاستراتيجي: تكون الرؤية شاملة والنظرة أوسع حيث يخطط لتوجيه الشركة أو المشروع نحو مستقبل مفهوم المعالم.
نطاق التخطيط
التخطيط التقليدي: محدود بمجال أو تخصص معين داخل المشروع.
التخطيط الاستراتيجي: يشمل جميع جوانب المشروع، ويربط بين الأهداف والموارد.
المرونة
التخطيط التقليدي: ثابت لا يتغير بسهولة.
التخطيط الاستراتيجي: ذو مرونة عالية، يمكن أن يتغير طبقا للتحديثات الطارئة.
أسلوب التفكير
التخطيط التقليدي: حل المشاكل عند حدوثها.
التخطيط الاستراتيجي: يعتمد على التوقع والخطة الاستباقية.
الأدوات المستخدمة
التخطيط التقليدي: جداول زمنية، وقوائم المهام.
التخطيط الاستراتيجي: أدوات تحليل البيانات، وتحليل مؤشر الأداء.
التخطيط الاستراتيجي اليوم أصبح أساس العمل الناجح، بل أصبح ضرورة للبقاء والمنافسة في ذلك العصر، دورات التخطيط الاستراتيجي تمنحك الأدوات الفكرية والعملية لقيادة مؤسستك نحو المستقبل بثقة.