دورات التخطيط الاستراتيجي لروّاد الأعمال: اصنع مستقبلك بخطوات محسوبة

دورة التخطيط الاستراتيجي لروّاد الأعمال: اصنع مستقبلك بخطوات محسوبة
محتوي المقالة
  1. كيف تُحدث دورات التخطيط الاستراتيجي نقلة في مسارك المهني؟

  2. أهم خمسة مفاهيم ستتعلمها في دورة التخطيط الاستراتيجي

  3. التخطيط الاستراتيجي للتسويق: السر وراء نجاح الحملات الدعائية

  4. خطوة بخطوة: كيف تبني خطة استراتيجية ناجحة من الصفر؟

  5. أسرار التخطيط الاستراتيجي الفعال

  6. الفرق بين التخطيط العادي والتخطيط الاستراتيجي

المقدمة

هذه العالم بات يتسم بالتغير السريع والمنافسة الشرسة، لذلك التخطيط الاستراتيجي لا غنى عنه لكل قائد ناجح أو صاحب شركة، إذا كنت صاحب عمل كبير أو حتى تمتلك شركة ناشئة، فإن امتلاك الرؤية الواضحة والخطة المحكمة لمواجهة التحديات هو الذي يجعلك مختلف ومتفوق على الآخرين.

دورات التخطيط الاستراتيجي تمكن كل قائد من امتلاك الأدوات التي تلزمه للتفوق على منافسيه، كما أنها تساعد على تطوير المهارات القيادية وتقوية الشخصية، وتجعل القائد قادر على اتخاذ القرار المناسب المدعوم بالبيانات بناءا على قراءته الصحيحة لسوق العمل.

كيف تُحدث دورات التخطيط الاستراتيجيي نقلة في مسارك المهني؟

يتجه الكثير من الأشخاص إلى دورات التخطيط الاستراتيجي لاكتساب المهارات التي ترفع من قيمتهم في بيئة العمل، وهذه الدورات ليست قاصرة على أحد ولكنها مناسبة للجميع سواء كانوا مديرين تنفيذيين أو رواد أعمال أو حتى كل شخص يريد أن يطور من ذاته.

فوائد دورات التخطيط الاستراتيجي:

  • تحليل نقاط الضعف والقوة
  • وضع أهداف ذكية
  • تطويع الموارد المتاحة لتحقيق أفضل النتائج
  • التكيف مع التغيرات المفاجئة في سوق العمل

أهم خمسة مفاهيم ستتعلمها في دورة التخطيط الاستراتيجي

تتيح لك دورة التخطيط الاستراتيجي التعرف على المفاهيم الأساسية، التي تفيد كثيرا في هذا المجال د، أبرزها:

الرؤية والرسالة 

  • تحديد الغاية والهدف من المؤسسة المسئول عنها
  • أهم القيم المهنية التي تسير عليها

تحليل البيئة المحيطة

  • دراسة العوامل السياسية والاقتصادية والتكنولوجية المؤثرة على عملك

الأهداف الاستراتيجية

يفضل أن تكون الأهداف

  • محددة
  • قابلة للقياس
  • قابلة للتحقيق
  • واقعية
  • محددة زمنيا

قياس الأداء المتوازن

قياس الأداء من خلال معايير:

  • مالية
  • العملاء
  • العمليات الداخلية

تنفيذ الخطط والمتابعة

  • تنفيذ الاستراتيجية بنجاح، والتعديل عليها

التخطيط الاستراتيجي للتسويق: السر وراء نجاح الحملات الدعائية

لا شك أن التخطيط الاستراتيجي للتسويق هو أساس الحملات الدعائية الناجحة، لأنه بدون خطة ناجحة تسير الشركات سريعا نحو الفشل.

خطوات بناء استراتيجية تسويق ناجحة

  • تحليل السوق المستهدف 
  • تحديد نقاط التميز
  • اختيار المنصات التسويقية المناسبة
  • وضع ميزانية مناسبة

خطوة بخطوة: كيف تبني خطة استراتيجية ناجحة من الصفر؟

بناء استراتيجية ناجحة يحتاج أن نوضح بعض الأمور:

تحليل الوضع الراهن

  • تحديد نقاط التميز ونقاط الضعف لديك
  • دراسة التهديدات المحتملة للاستراتيجية

تحديد الرؤية

  • الهدف الذي تسعى إليه الشركة في خلال خمس سنوات

تحديد الرسالة

  • ماذا تفعل الشركة ولماذا
  • تحديد الغرض الأساسي من وجود الشركة

وضع أهداف استراتيجية

  • التوسع في السوق
  • نشر العلامة التجارية
  • كسب مزيد من العملاء
  • زيادة الحصة التسويقية
  • تحسين جودة المنتج
  • التفوق على المنافسين

تحديد الاستراتيجية اللازمة

كل هدف له الاستراتيجية الخاصة التي تقودك نحو تحقيق هذا الهدف بنجاح، على سبيل المثال إذا كان الهدف زيادة المبيعات تكون الاستراتيجية:

  • الحملات الإعلانية
  • زيادة الوعي بالعلامة التجارية.

وضع خطة العمل

عن طريق رسم تفاصيل الخطة مثلا:

  • تقسيم الفريق وتوضيح مهمة كل شخص
  • تحديد موعد البدء
  • وضع الميزانية المناسبة
  • توفير الموارد المطلوبة

مراقبة الأداة والتعديل عند الحاجة

  • استخدام مؤشرات الأداء
  • راقب الأداء من وقت لآخر
  • التعديل على الخطة إذا لزم الأمر

أسرار التخطيط الاستراتيجي الفعال

إذا أردنا أن نعرف أسرار نجاح شيء ما علينا فقط أن ننظر إلى السابقين الذين نجحوا وتقدموا في هذا المجال.

  • الخطة عمل جماعي ليست مقتصرة على فرد واحد

الخطة الاستراتيجية الناجحة لا توضع من قِبل شخص واحد، بل بمشاركة فعّالة من كل أعضاء الفريق، وخاصة من هم على دراية بأرض الواقع، لأن لديهم رؤى عملية وواقعية.

  • تحديد الهدف النهائي

النجاح يبدأ أولا بتحديد الهدف ومن ثم وضع خطة واستراتيجية تتناسب مع تحقيق هذا الهدف.

  • التركيز على الأولويات

من أبرز الأخطاء التي وقع فيها بعض الناس هو الانجراف نحو أهداف ثانوية، دون النظر إلى الهدف الرئيسي من الاستراتيجية أو الخطة.

  • التعلم من المنافسين

يقولون “الشخص الذكي هو من يتعلم من أخطاءه، أم الحكيم فهو من يتعلم من أخطاء الآخرين” ولكي تصبح قائد ناجح قادر على وضع استراتيجية فعالة، وجب عليك أن تنظر إلى المنافسين والتعلم من الأخطاء التي حالت دون نجاحهم في بعض الأوقات.

  • المرونة في وضع الاستراتيجيات

يجب أن تكون الاستراتيجية الموضوعة قابلة للتغيير بناءً على المتغيرات مثل (متغيرات السوق – ظهور منافس أشد قوة – ظروف طارئة أو كارثية)

  • المراجعة والتقييم

الخطة الاستراتيجية ليست صقا يضمن لك النجاح، لكن يجب مراجعتها وتقييمها بشكل دوري من أجل  التأكد من التقدم أو التعديل عند الحاجة.

الفرق بين التخطيط العادي والتخطيط الاستراتيجي

الفرق بين التخطيط التقليدي والتخطيط الاستراتيجي مثل التخطيط اليومي والتخطيط للمستقبل د، وهذه أهم الفروقات:

الفترة الزمنية

التخطيط التقليدي: تكون الفترة الزمنية قصيرة أيام، أو أسابيع.

التخطيط الاستراتيجي: تكون الخطة للمدى البعيد، من ثلاث إلى خمس سنوات أو أكثر.

الهدف 

التخطيط التقليدي: الهدف هو حل المهام اليومية.

التخطيط الاستراتيجي: تكون الرؤية شاملة والنظرة أوسع حيث يخطط لتوجيه الشركة أو المشروع نحو مستقبل مفهوم المعالم.

نطاق التخطيط

التخطيط التقليدي: محدود بمجال أو تخصص معين داخل المشروع.

التخطيط الاستراتيجي: يشمل جميع جوانب المشروع، ويربط بين الأهداف والموارد.

المرونة 

التخطيط التقليدي: ثابت لا يتغير بسهولة.

التخطيط الاستراتيجي: ذو مرونة عالية، يمكن أن يتغير طبقا للتحديثات الطارئة.

أسلوب التفكير

التخطيط التقليدي: حل المشاكل عند حدوثها.

التخطيط الاستراتيجي: يعتمد على التوقع والخطة الاستباقية.

الأدوات المستخدمة

التخطيط التقليدي: جداول زمنية، وقوائم المهام.

التخطيط الاستراتيجي: أدوات تحليل البيانات، وتحليل مؤشر الأداء.

الخاتمة

التخطيط الاستراتيجي اليوم أصبح أساس العمل الناجح، بل أصبح ضرورة للبقاء والمنافسة في ذلك العصر، دورات التخطيط الاستراتيجي تمنحك الأدوات الفكرية والعملية لقيادة مؤسستك نحو المستقبل بثقة.

يمكنك التواصل معنا الآن للإجابة عن جميع أسئلتك واستفساراتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات أخرى